وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (?) .. ولكن العلم قبل التزكية .. كمن يدهن الزيت على الجير .. بماذا ينفع .. !.

مقصد هذا الجهد (جهد الدعوة والخروج فى سبيل الله - عز وجل -) هو إحياء الشعور الذى كان فى قلب أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - حينما قال .. أينقص الدين وأنا حى .. ونحيي هذا الشعور فى الأمة كلها .. وأعظم به مقصداً.

أى عمل بدون علم يكون سبباً للضلالة ويكون سبباً للمنَّ.

قال الشيخ يوسف الكاندهلوى - رحمه الله - .. لا يثبت الداعى فى الدعوة إلا إذا تغيرت حياته إلى ما يدعو إليه.

ثمرة هذا الدين .. مكارم الأخلاق وحسن الخلق .. مع الله - عز وجل - ومع خلق الله - سبحانه وتعالى -.

الأوامر تحتاج إلى طاقة إيمانية مثل الأشياء المادية تحتاج إلى طاقة مادية وكلما جاء الإيمان واليقين فى القلب الإنسانى يستطيع أن يتعامل مع: العبادات: علاقة العبادات بينك وبين الله - سبحانه وتعالى -.

المعاملات: علاقة المعاملات بينك وبين خلق الله - عز وجل - بمقابل.

المعاشرات: بينك وبين خلق الله - عز وجل - (فى دائرة الأهل والأقارب) بدون مقابل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015