إستياق ماشيته .. ففعلنا مثلما فعلوا وفوق ما فعلوا، وليتنا إذ أخذنا جاهليتهم أخذناها كما هى رذائل وفضائل فيهون على المصلحين أمرها ولكن أسأنا الاختيار فلنا خرافتهم الدينية وأمراضهم الاجتماعية وليس لنا كرمهم ووفائهم وغيرتهم وحميتهم وعزتهم ومنعتهم ... فكيف لا يكون الأمر خطير .. وكيف لا تكون الجاهلية الأخرى أحوج إلى دعوة كدعوة النبوة الأولى من الجاهلية الأولى (?).
* * * * *