وقال تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (?).
وقال تعالى {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (?).
ولذا كانت دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هى الدعوة إلى توحيد الله - عز وجل -، فعن أشعث بن كنانة قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسوق ذى المجاز يتخللها يقول .. يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا .. (رواه الإمام أحمد بسند صحيح).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهم - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله " (متفق عليه) (?).
وعن معاذ - رضي الله عنه - قال كنت ردف الرسول - صلى الله عليه وسلم - على حمار ليس بينى وبينه إلا مؤخرة الرحل، فقال .. يا معاذ .. هل تدرى ما حق الله على عباده؟ وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال .. فإن حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا