صلاح الآخرة .. وعلامة فساد الدنيا .. فساد الآخرة .. ، ففساد البيئة هذه علامة طريق الناس إلى جنهم.
الله - سبحانه وتعالى - قادر أن يحقق السعادة لشخص ولو كان تحت السكين مثل سيدنا إسماعيل - عليه السلام - والله يعطيه طمأنينة كاملة للقلب مع أنه فى الظاهر فى الضيق والمذلة .. {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} (?).
فعزة الإنسان فى مراد الله - عز وجل - .. وذل الإنسان ومهانته فى غير هذا الطريق .. ومع ذلك يقول الله - عز وجل - {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} (?) أى حظك من الطاعة.
الله - عز وجل - ما خلق أعضاءنا وأجسامنا لنستفيد منها على رغباتنا .. ولكن لتكون طوعاً وعوناً لأمر الله - سبحانه وتعالى -.
الله - سبحانه وتعالى - حرم السرقة .. والسرقة باليد. فاليد مصونة .. مكرمة .. مادامت تحافظ على أمر الله - عز وجل - .. ومن اعتدى عليها بالقطع .. دفع الدية (التعويض) .. ولكن لو هذه اليد مُدت وسرقت دينار واحد فقط .. تقطع وترفع عنها الحصانة .. قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - " لعن الله السارق يسرق