هذا القلب .. إذا عرف الله - عز وجل - أحبه وقرب منه يستوحش من الخلق والكون يستوحش من أكله وشربه ولباسه ونكاحه .. لا يقيده سوى أمر الشرع .. يتقيد بالأمر والنهى ..
إذا غُرست شجرة المحبة فى القلب وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - .. أثمرت أنواع الثمار وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت فى قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى.
أنواع المحبة النافعة:
1) محبة الله - عز وجل -.
2) محبة فى الله - عز وجل -.
3) محبة ما يعين على طاعة الله - عز وجل -.
فمن المحبة النافعة محبة الزوجة لإعفاف نفسه وأهله فلا تطمح نفسه إلى غيرها ولا تطمح نفسها إلى غيره.
وكلما كانت محبة الزوجين أتم وأقوى تحقق المقصود من قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (?) وقوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ