- فالجولة دين .. وقراءة القرآن الكريم دين .. ولكن دين أعلى من دين .. ودين مقدم على دين .. فأنت تجلس مع أولادك دين .. ثم يجيئ الضيف .. عندئذٍ تقوم تستقبل الضيف لأنه دين أعلى من دين .. وأنت مع الضيف سمعت عن حريق .. تقوم على الفور مع الضيف لإنقاذ الملهوف .. لأنه دين مقدم على دين .. لكل وقت عمل .. !!.
- سيدنا أسامة - رضي الله عنه - عنده بستان نخل وأمه اشتهت الجمار .. فقطع أحسن نخلة .. إنه يعرف كيف يشترى رضى الله - عز وجل -، فعن محمد بن سيرين قال: بلغت النخلة على عهد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ألف درهم. قال: فعمد أسامة - رضي الله عنه - إلى نخلة فنقرها وأخرج جمارها فأطعمها أمه، فقالوا له: ما يحملك على هذا .. وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم .. ؟ قال: إن أمى سألتنيه .. ولا تسألنى شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها (?).
- جاء للجولة .. هل قام بالأعمال .. بالذكر، بقيام الليل .. ؟!.
- روى مسلم عن أبى بن كعب - رضي الله عنه - قال: كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من المسجد منه وكانت لا تخطئه صلاة، فقيل له: لو اشتريت حماراً لتركبه فى الظلماء وفى الرمضاء قال: ما يسرنى أن منزلى إلى جنب