البيان الثاني
في صفة اليقين على الله - جل جلاله -
لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
- المقصد: كيف يتبدل اليقين والعواطف والطريق من:
1) المخلوق إلى الخالق.
2) ومن الأشياء إلى الأعمال الصالحة.
3) ومن الدنيا إلى الآخرة.
لأن كل إنسان يمشى تحت يقينه فعندما يتبدل اليقين من الأشياء والمال والذهب والمنصب يأتى فى القلب اليقين على ذات الله وقدرة الله وخزائن الله وعند ذلك يرى النظام الغيبى ويتيقن على الوعد والوعيد أى الجنة والنار لأن صفات الله - عز وجل - أعلى وأشرف لا تجتمع مع حب الدنيا فى قلبٍ واحد.
الصحابة قبل الإسلام كان يقينهم على الأصنام ولكن لما قالوا لا إله إلا الله تبدل يقينهم على الله ففهموا أن كل الدنيا لا شئ ... والله سبحانه وتعالى كل شئ.