سيدنا عبد الله بن المبارك كان والده يعمل حارساً فى بستان رجل يعتبر من ملوك الدنيا وجاء صاحب البستان إلى بستانه وقال يا مبارك أعطنى رمانه فجاءه بواحدة فوجدها حامضة فرماها وطلب أخرى فكانت كذلك، فقال تعمل فى البستان منذ سنين وما تعرف الرمان الحلو من الحامض.
فقال مبارك: وكيف أعرف وأنا لم أذق منه شئ، فبعث إليه وزوجه ابنته فأنجب منها عبد الله بن المبارك العالم الورع الزاهد التقى.
إذا جاء الجهد كان سبباً فى ورعك وتقواك.
*****