عن جبير بن نفير - رضي الله عنه - قال: لما فُتحت قبرص فُرق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض فرأيت أبا الدرداء جالساً وحده يبكى فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك فى يوم أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله؟ فقال: ويحك يا جبير! ... ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره. بينما هى أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ". أخرجه أبو نعيم فى الحلية وابن جرير الطبرى فى تاريخه (?).
*****