* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} (?).
وقال الله - عز وجل - {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (?).
وعن مفهوم الدين يقول الشيخ طه عبد الستار (?):
الدين: هو امتثال الأمر مع النفع أو الضر مع الحب والكراهية. ولكن الإنسان إذا جاءه الضر يأتى التردد والريب .. فإبراهيم - عليه السلام - عندما أمره ربه أن يترك هاجر بوادٍ غير ذى زرعٍ .. إذا حكَّم عقله ما فعل ولكنه امتثل الأمر دون تفكير ودون تردد .. وكذلك عندما أمره بذبح ولده إسماعيل - عليه السلام -، ما تردد .. وكذلك إسماعيل عليه السلام حينما عرض عليه أبيه الرؤيا ما حكم عقله وما تردد، وقال لأبيه علي الفور، كما قال تعالي: يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} (?).