وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (?).

ويقول ابن القيم رحمه الله:

البلاء لابد له من صبر ... والصبر ثلاثة أنواع بها يكتمل الصبر:

• حبس النفس عن التسخط بالمقدور.

• حبس اللسان عن الشكوى.

• حبس الجوارح عن المعصية (كلطم الخدود، وشق الجيوب، ودعوى الجاهلية).

فإذا صبر الإنسان صارت المحنة منحة .. والبلية عطية .. والمكروه محبوب .. فالله - عز وجل - ما امتحنه ليهلكه ولكن امتحنه ليختبر صبره وعبوديته فإن لله - عز وجل - عبودية فى السراء وله عبودية فى الضراء وله عبودية على العبد فيما يكره كما له عبودية فيما يحب، وأكثر البشر يعطون العبودية فيما يحبون ولكن تتفاوت المنازل عند الله (?).

والابتلاء ... لماذا .. ؟

1) ليميز الله - سبحانه وتعالى - الخبيث من الطيب:

- وقد سئل الإمام الشافعى: يا أبا عبد الله: أيما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015