- عز وجل - {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (?).

• نحن نقول اللهم انصرنا على الكفار والله يقول أنا لا أكون معكم حتى تغيروا حياتكم لحياة الأنبياء وحياة الصحابة ولهذا فالله - عز وجل - ليس معنا.

• ونحن نقول هذا العمل - عمل الدعوة - صار فى كل العالم ومع هذا الله لم ينصرنا .. ؟! نعم .. فالدعوة وصلت لكل العالم ولم تتغير حياتنا.

• البعض يقول نحن خرجنا لنصلح أنفسنا ونحن مرضى وأنتم مرضى

والمريض يشاور المريض .. فيقول الناس فلماذا خرجتم كيف يكون علاجنا معاً .. ؟! نحن عندما نكون مستعدين لتبديل الحياة فيأتى فينا الإصلاح ولكن إن لم نكن مستعدين لتغيير حياتنا .. لأن البعض غصب مال غيره وإرجاع هذا الشئ لمالكه صعب.

• فإذا لم تكن الصفات فى الداعى فلا تقبل دعوته، ولا يأتى بدعوته الإصلاح وإن قام عليها كثير من الناس.

• وعلينا أن نجعل دعوتنا كدعوة الصحابة رضى الله عنهم .. نبذل حياتنا ونجتهد على الناس أن يبدلوا حياتهم وإذا كان الجهد بهذا الترتيب يأتى التغيير فى العالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015