الملائكة وجهه ودبره عند منشره من قبره ثم أدخله فى الدرك الأسفل من النار " (?).

وعن كعب يحكى عن التوراة قال: " نجد مكتوباً محمدٌ رسول الله عبدى المختار لا فظ ولا غليظ ولا سخاب فى الأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده فى مكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام وأمته الحمادون، يحمدون الله فى السراء والضراء، يحمدون الله فى كل منزلة، ويكبرونه على كل شرف، رعاة الشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها، يأتزرون على أنصافهم، ويتوضئون على أطرافهم، مناديهم ينادى فى جو السماء، صفهم فى القتال وصفهم فى الصلاة سواء، لهم بالليل دوى كدوى النحل ". (هذا لفظ المصابيح ورواه الدارمى بتغيير يسير) (?).

وروى الحافظ البيهقى بسنده عن وهب بن منبه اليمانى قال: إن الله - عز وجل - لما قرب موسى نجيا، قال: رب! إنى أجد فى التوراة أمة خير أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، فاجعلهم أمتى، قال: تلك أمة أحمد، قال: رب! إنى أجد فى التوراة أمة هم خير الأمم السابقون يوم القيامة فاجعلهم أمتى، قال تلك أمة أحمد، قال: رب! إنى أجد فى التوراة أمة أناجيلهم فى صدورهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015