ويقول الشيخ الشعراوى: الإنسان مطالب بأمرين:
• الأول: ألا يصنع المنكر.
• الثانى: أن ينهى عن المنكر.
ولذلك إذا جاء نصح من إنسان ينهاك عن المنكر وهو قد فعله فلا تقل له أصلح نفسك واتبع أنت ما تنصح به أولاً حتى لا يقول لك كما قال الشاعر:
خذ بعلمى ولا تركن إلى عملى ... واجن الثمار وخل العود للنار (?)
وقيل:
اعمل بقولى وإن قصرت فى عملى ... ينفعك قولى ولا يضرك تقصيرى
ويقول معاوية – - رضي الله عنه -: أيها الناس لا يمنعكم سوء ما تعلمون عنا، أن تعملون بأحسن ما تسمعون منا.
ولعل سائل يسأل: فماذا نفعل بهذه الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} (?).