على الحق أطراً ولنقصرنه على الحق قصراً أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ". رواه أبو داود والترمذى وقال حديث حسن وهذا لفظ أبو داود.
ولفظ الترمذى .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لما وقعت بنوا إسرائيل فى المعاصى نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم فى مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان متكئاً فقال: والذى نفسى بيده .. حتى تأطروهم على الحق أطراً (?).
أصحاب السبت:
قال تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (?).
وهم أهل إيلة .. قرية كانت على البحر الأحمر بين مدين والطور وقيل بين مصر والمدينة أراد الله أن يبتليهم وقد حرم الله على اليهود العمل فى يوم السبت فيظهر السمك على وجه الماء يوم السبت وهو اليوم المحرم عليهم فيه الصيد ويخفيه عنهم فى اليوم الحلال فيه الصيد فينزل إلى قاع البحر فذلك قول الله - عز وجل - {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ