إلى الله؟ قال: يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله فإذا أطاعوهم أحبهم الله - عز وجل - " كذا فى الكنز (?).

وعن أبى العباس سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يرجوا أن يعطاها فقال أين على بن أبى طالب فقيل: يا رسول الله هو يشتكى عينيه قال: فأرسلوا إليه. فأتى به فبصق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، قال على - رضي الله عنه -: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال: أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم أدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فو الله لئن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ". متفق عليه (?).

فإذا كان هذا الأجر لمن كان سبباً فى هداية رجل واحد .. فكيف بمن كان سبباً فى هداية خلق كثيرً كل يوم.

وعن الحسن مرسلاً قال: سٌئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجلين كانا فى بنى إسرائيل أحدهما كان عالماً يصلى المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015