فِرَاراً * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً} (?).
قال القرطبى: وأسررت لهم أى أتيتهم فى منازلهم.
وقال ابن كثير: نوَّع عليهم الدعوة لتكون أنجح (?).
والكلام فى حكمة الدعوة إلى الله - عز وجل - كثير .. وكثير .. نكتفى بهذا الشئ القليل والذى يريد المزيد فعليه بكتب السيرة النبوية المطهرة والسنة الشريفة.