ومن الحكمة: أن تثير فى نفس أخيك الذى تدعوه خصال الخير فكل إنسان فيه من خصال الخير وتشعره بأن قضية الدين والدعوة قضيته لأنه إذا أحس بها تبناها وتظهر له المنافع التى تعود عليه فى الدنيا والآخرة.

ومن الحكمة: المشاركة الوجدانية فى الأفراح والأحزان، فإنها تؤلف القلوب .. فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خالطوا الناس بما يشتهون وزايلهم بما يشتهون ودينك فلا تكلمه (?) " رواه الطبرانى (?).

وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خالطوا الناس بأخلاقكم وخالفوهم فى أعمالكم ". رواه العسكرى فى الأمثال (?). وفى مجمع الزوائد - باب كيف يفعل من بقى فى حثالة.

وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: خالطوا الناس وصافوهم بما يشتهون ودينكم فلا تَكْلَمَنَّه. رواه الطبرانى (?).

واذا اتهمك أحد بالعيب أو التقصير فاعترف بذلك فمهما قدمت فأنت مقصر .. فعن الزهري أخبرني ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قدم وافداً على معاوية فى خلافته قال: فدخلت المقصورة .. فسلمت على مجلس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015