يلتفت إلى شئ. رواه الإمام أحمد والطبرانى فى الكبير وقال الهيثمى رجاله رجال ... الصحيح (?).
انظر كيف يأتى له بالأقرب فالأقرب ثم يدعو له بطهارة القلب وحصانة الفرج وما عنفه وما زجره.
ومن الحكمة: اختيار الوقت المناسب لزيارة من تدعوه إلى الله - عز وجل -: فعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهم - قال: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لرجل من الأنصار (?): هلم لنسأل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم اليوم كثير، فقال الرجل: واعجباً لك يا ابن عباس أترى الناس يفتقرون إليك وفى الناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فيهم، فتركت ذلك وأقبلت أسأل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن كان يبلغنى الحديث عن الرجل فآتى بابه تسفى الريح علىَّ من التراب، فيرانى فيقول يا ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هلا أرسلت إلىَّ فآتيك فأقول أنا أحق أن آتيك. قال: فأسأله عن الحديث فعاش هذا الرجل الأنصارى حتى رآنى وقد اجتمع الناس حولى يسألونني فيقول هذا الفتى كان أعقل منى. رواه الحاكم فى المستدرك.