رمضان الذي نرجو أن نكون جميعا من أهله، والأمل أن تكون المحافظة على التوفيق من أهم واجباتنا وغاياتنا في أوقاتنا إلى أن يأتي رمضان آخر.
- ويا أيها الذي فرط في رمضان ما الذي ستعمله الآن؟! هل ستزيد في الحسنات أو ستزيد في السيئات!.
- ألا تعلم أيها الأخ وأيتها الأخت أن الأعمال بالخواتيم، وأن التوبة تجب ما قبلها!.
- أيها الساهر في غير ما يسهر له عباد الله الصالحون.
- أيها المستيقظ في غير ما يستيقظ له عباد الله الصالحون.
- أيها النائم عما يستيقظ له عباد الله الصالحون.
- أيها الساعي في غير ما يسعى له عباد الله الصالحون.
- أيها القاعد عن السعي في ما يسعى له عباد الله الصالحون.
- ما الذي يسهرك؟!.
- ما الذي يوقظك؟!.
- ما الذي يدعوك لهذا النوم؟!.
- ما الذي يدعوك لهذا السعي؟!.
- ما الذي يدعوك لهذا القعود؟!.
وحتى متى ستستمر على هذه الحال؟! وإلى أين المسير؟!.
هلا حددت الغاية قبل هذا كله؟!.
هلا عرفت العاقبة والنهاية قبل هذا كله؟!.
يا أيها المتكلم هل حددت-قبل أن تتكلم-: لماذا تتكلم؟! وهل ذلك