يسوف الإنسان في طلب العلم؛ بحجة ضيق الوقت. ومن أساليب حل هذه المشكلة: أن تقف مع نفسك موقف مقارعة الحجة بالحجة؛ فإذا قالت لك نفسك: لا وقت لطلب العلم. فقل لها: بل لا وقت للجهل!.
وإذا أنت فكرت في هذه الحجة وجدتها في الواقع صحيحة ترد دعوى النفس؛ وذلك أن النفس التي تنصرف عن طلب العلم بحجة ضيق الوقت؛ تجدها تصرف للجهل من الأوقات بغير حساب؛ فإذا جاء الأمر إلى الجد وطلب العلم؛ جاء التفكير والحساب؛ فقالت النفس: لا وقت!.
وهكذا؛ يقال في حق هؤلاء الناس الذين يعيشون طوال حياتهم في