ما من أحد إلا وفي عقله نقص عن حلمه وعلمه، وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة في مال ظل فرحا

25 - حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَفِي عَقْلِهِ نَقَصٌ عَنْ حِلْمِهِ وَعِلْمِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا أَتَتْهُ الدُّنْيَا بِزِيَادَةٍ فِي مَالٍ ظَلَّ فَرِحًا مَسْرُورًا، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ دَائِبَانِ فِي هَدْمِ عُمْرِهِ، ثُمَّ لَا يُحْزِنُهُ ذَلِكَ، ضَلَّ ضَلَالَةً، مَا يَنْفَعُ مَالٌ يَزِيدُ وَعُمْرٌ يَنْفَدُ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015