في بيان أمور من الشرك الأكبر – (2يشبه ما قدمناه2) (?) - الذي وقع فيه من وقع من هذه الأمة. قال العلامة ابن القيم (?) رحمه الله:
(ومن أنواعه-أي الشرك –طلب الحوائج عن الموتى والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم، فإن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً (?) ، فضلاً لمن أستغاث به أو سأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده) .
قلت: وهذا الجهل قد عمت به البلوى (5 في زمن العلامة ابن القيم – رحمه الله- وقبله وبعده 5) (?) ، قال في الكافية الشافية (?) :
ولقد رأينا من فريق يدّعي الإ ... سلام شركاً ظاهر التبيان
جعلوا له شركاء والوهم وسا ... ووهم به في الحب لا السلطان
إلى آخر الأبيات.