تحقيق اسم الكتاب

ورد للكتاب عدة أسماء منها:

1- "كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس".

وهذا الاسم مذكور في ديباجة كل النسخ الخطية الثلاث.

2- "القول الفصل النفيس في الرد على المفتري داود بن جرجيس".

وقد سمى الكتاب بهذا الشيخ الفقي.

3- "تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس".

ذكر هذا العنوان الشيخ ابن قاسم في "الدرر": (12/63) .

4- "منهاج التنزيه في الرد على المبطل الجهول السفيه".

مذكور في آخر النسخة الخطية "الأصل".

وأصح الأسماء للكتاب –فيما يظهر لي- هو الأول، وذلك لأسباب:

1- أن جميع النسخ الخطية الثلاث قد نصت على تسميته بهذا الاسم.

2- أن التسميتين من نسخ الكتاب قد كتبتا في عصر المؤلف –رحمه الله –

وقرأتا عليه، فلا يستبعد أن تلاميذ المؤلف قد اتفقوا على تسمية الكتاب بهذا الاسم بعد أن أقرهم المؤلف عليه، كما حصل هذا في تسمية كتابه "فتح المجيد".

3- أن تسمية الكتاب بهذا الاسم معتمد على مصدر قوى، هو وجوده في ديباجة النسخ الخطية أما الأسماء الأخرى فلا يمكن أن تعارضه لعدم اعتمادها على شيء من ذلك.

4- أن تسمية الكتاب بـ"القول الفصل النفيس ... " لم يذكره إلا الشيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015