وكذلك سبي نسائهم وذراريهم، فمن أنكر هذا التوحيد أو شك فيه من مشرك أو منافق كفر بإجماع المسلمين كما ذكره شيخ الإسلام –رحمه الله (?) - في مواضع2) (?) .
وأما البدع التي حدثت في هذه الأمة، فإن سببها أن أهلها أخطأوا في فهم الكتاب والسنة في بعض الأصول، وصاروا هم وأهل السنة في طرفي نقيض لخفاء الأدلة عليهم، وعدم التوفيق بينها (?) في محل النزاع، كما جرى من الخوارج، كما قال العلامة ابن القيم –رحمه الله- تعالى فيهم (?) .
ولهم نصوص قصروا في فهمها ... فأتوا من التقصير في العرفان
وخصومنا قد كفرونا بالذي ... هو غاية التوحيد والإيمان
فكلامنا (?) مع هذا العراقي في أصل الدين الذي لا يصلح قول ولا عمل إلا به، وبضده تفسد الأقوال والأعمال.
وأما قول الجهمية والمعتزلة فهو إلحاد في أسماء الله وصفاته، فاختلفوا في القَدْر نفياً وإثباتاً (6 وجحدوا معنى الأسماء والصفات التي دلت عليه6) (?) ، وأهل السنة كفّروا/ كل داعية إلى هذه البدع ونحوها، وقد ذكر ابن القيم- رحمه الله تعالى- قول أهل السنة فيهم فإنه قال (?) :