على الناس (?) زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم" (?) .

وقد علم ما آلت إليه (?) تلك السبل بكثير من الأمة، حتى عاد المعروف منكراً؛ والمنكر معروفاً، فنشأ (?) على ذلك الصغير، وهرم عليه الكبير.

وقد حفظ الله على الأمة دين نبيها محمد (?) صلى الله عليه وسلم، وشرعه الذي بُعث (?) به، بطائفة الحق، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد إخباره بما يقع من الأمة: "ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم (?) حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015