ومقام الربوبية (?) والإلهية لله وحده لا يشركه فيه أحد من خلقه، وكل هذا هو الذي (?) دعت إليه الرسل، وأنزلت به الكتب.

ومعلوم أن الدعاء والاستغاثة من أعظم العبادات؛ ولا يجادل فيها إلا مماحل مكابر معاند.

إذا عرفت ذلك فاعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بدأ الإسلام غريباً (?) ، وسيعود غربياً كما بدأ، فطوبي للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس" (?) ، وهم طائفة من ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة، كما في الحديث، وستفترف هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة (?) ، وتقدم الحديث من أوله، وهم أهل السنة والجماعة وقال صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان: "وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015