حتى إن بعض أصحابنا لما بلغه أني أنهي (?) عن ذلك صار عنده شبهة، قال لبعض أصحابنا شراً: أنا (?) جربت إجابة الدعاء عند قبر (?) بالقرافة، فقال له ذلك الرجل: أنا أذهب معك إليه، لأعرف قبر من هو، فذهبنا إليه فوجدا مكتوباً عليه: / عبد علي، فعلموا أنه إما رافضي، وإما إسماعيلي، وكان بالبلد جماعة كثيرون يظنون في العبيديين أنهم أولياء الله صالحون.

وكم من مشهد يعظمه الناس وهو كذب، بل يقال أنه قبر كافر، كالمشهد الذي بسفح جبل لبنان، فإن أهل المعرفة يقولون إنه قبر بعض العمالقة، وكذلك (?) مشهد الحسين في القاهرة، وقبر أبي بن كعب بدمشق، اتفق العلماء أنه كذب.

وكثير من المشاهد عندها (?) شياطين تضل بسببها من تضل، ومنهم من يرى في المنام شخصاً يظن أنه المقبور، ويكون ذلك شيطاناً تصور بصورته، أو بغير صورته، كالشياطين الذين [يكونون (?) بالأصنام، وكالشياطين الذين] (?) ، يتمثلون لمن يستغيث بالأصنام والموتى والغائبين) .

وذكر –رحمه الله تعالى-من هذا الضرب-إلى أن قال: (والمقصود أن هؤلاء بهم الأمر أن يسووا بين الأنبياء والكفار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015