عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً، يا عباس عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً (?) .

وحينئذ (?) فإذا قدر أن سائلاً (?) سأل: هل يستغاث بميت من الأنبياء والصالحين؟ فقيل [له] (?) : لا تستغيث بأحد منهم، لا نبي ولا غيره، أو قيل: لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن دونه (?) ؟، أو قيل: أفضل الخلق لا يستغاث به، ونحو ذلك من/ العبارات التي يفهم منها (?) عموم النفي (?) ؛ وأنه (?) ذكر الأفضل تحقيقاً (?) للعموم: كان هذا من أحسن الكلام، كما تقدم.

كما إذا قيل: لا يسجد لقبر؛ ولا يتمسح به ولا يقبل؛ ولا يتخذ وثناً يعبد ونحو ذلك.

وكذلك لو كان الخطاب ابتداء في سياق التوحيد، ونفى خصائص الرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015