وفي "الموطأ" وغيره عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:/ "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (?) .

وفي "المسند" و"صحيح أبي حاتم" عن ابن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد" (?) .

ومعنى هذه الأحاديث متواتر عنه صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وكذلك عن الصحابة.

وهذا الذي نهى عنه من اتخاذ القبور مساجد، مفارق لما أمر به وشرعه، من السلام على الموتى والدعاء لهم، فالزيادة المشروعة من جنس الصلاة على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015