زارني في حياتي" (?) ، "ومن حج ولم يزرني فقد جفاني" (?) ، ونحو هذه الأحاديث كلها مكذوبة موضوعة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رخص زيارة القبور مطلقا، بعد أن كان قد نهى عنها (?) لتذكر الآخرة؛ والدعاء للميت أو للأموات والاستغفار لهم، فهذا هو المشروع، وهو سبب الإذن في زيارة القبور، لا لدعائهم (?) والاستشفاع بهم.
فإن هذا لم يشرعه الله ولا رسوله [صلى الله عليه وسلم] (?) ، بل نهى عنه وحرمه؛ كما تقدم في الآيات المحكمات، فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم، فإن أهل (?) القبور لا ينفعون ولا يضرون، ولا يسمعون ولا يستجيبون بنص القرآن