وأعمالهم وإرادتهم – إلى ميت غائب (?) لا يسمع ولا ينفع ولا يضر ولا يعطي ولا يمنع، في تلك الحال؟ ولا ريب أن هذا من أبطل الباطل عقلاً، ونقلاً، وفطرة، وقد قال الله (?) تعالى محتجاً بصفاته-التي دلت على كماله تعالى – على (?) أنه تعالى هو المدعو وحده المعبود (?) وحده، فقال تعالى:

{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ (?) فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} (?) فأمر تعالى بإخلاص الدعاء له وأنه المستحق له دون كل ما سواه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015