مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} (?) . انتهى (?) .

ولا عجب من وقوع الكثير من الناس في الجهل بالتوحيد، ووقوعهم في الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله، مع انتسابهم إلى الإسلام، وقراءتهم القرآن، وانتسابهم إلى شريعة الإسلام، فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه عن زياد بن لبيد-رضي الله عنه-قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقال: "ذلك عند أوان ذهاب العلم" قلت: يا رسول الله وكيف يذهب ونحن نقرأ القرآن ونقرؤه أبناءنا، ويقرؤه أبنائنا (?) ، أبناءهم؟، قال: "ثكلتك أمك يا زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجل في المدينة، أوليس هذه (?) اليهود والنصارى يقرأون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيها؟ " (?) .

وعن علي –رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015