استغاثتهم بأحد دون الله عز وجل.
وقال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله" (?) ، وقال: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد" (?) .
ويأتي من زيادة البيان في هذا المقام من كلام السلف والعلماء ما يكفي طالب الحق {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُور} (?) .
الوجه الثالث (?) : أن النبي صلى الله عليه وسلم في حال نزول الموت به قال: "اللهم الرفيق الأعلى" (?) ، ومن كان في الرفيق الأعلى فقد غاب عن الدنيا