فاعجب لعميان البصائر بصروا ... ورأوه بالتقليد أولى

من سواه ... وعموا عن الوحيين إذ لم يفهموا

معناهما عجباً لذي الحرمان ... قول الشيوخ أتم تبياناً من

الوحيين لا الرحمن ... النقل نقل صادق والقول من

ذي عصمة في عناية التبيان ... وسواه إما كاذب أو صح لم

يك قول معصوم وذي تبيان ... أفيستوي النقلان يا أهل النهى

والله لا يتماثل النقلان ... هذا ألقى العداوة بيننا

في الله نحن لأجله خصمان ... نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم

لكن نصرهم موجب القرآن ... ولنا سلوك ضد مسلكهم فما

فما رجلان مثل قط يلتقيان ... إنا أبينا أن ندين بما به

دانوا من الآراء والبهتان ... إنا عزلناها ولم نعبأ بها

يكفي الرسول ومحكم القرآن ... من لم يكن يكفيه ذان فلا كفاه

الله شر حوادث الأزمان ... من لم يكن يشفيه ذان فلا شفاه

الله شر حوادث الأزمان ... من لم يكن يغنيه ذان رماه رب

العرش بالإعدام والحرمان ... من لم يكن يهديه ذان فلا هداه

الله من الحق والإيمان ... إن الكلام مع الكبار وليس مع

تلك الأراذل سفلة الحيوان ... أوساخ هذا الخلق بل أنتانه جيف

متقدمين منهم من اعلام الفقهاء وأجلاء المحدثين والأحكام من أهل السنة وإذا كان الفلاسفة وحكامهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015