المصنف في هذا الكتاب من قوله: مطلقًا في نحو مائة وستين موضعًا، ولم نر أحدًا سلك هذا المسلك في كثرته غيره، وذلك يحترز به أحيانًا عن لفظة واحدة أو حكم واحد، وربما يرد عليه غير ما يحترز منه، ولو أتى بذلك مبينًا لكان أحسن وأبين؛ فإن المبتدئ يقع في الحيرة حيث لم يدر الإطلاق عن ماذا، فيحتاج أن يعلم ذلك من خارج، ولم تحصل له الفائدة التامة، فلو بين ذلك في الأصل كطريقة الموفق وغيره من أصحابنا وغيرهم لكان أولى.
للشيخ يوسف بن ماجد ابن أبي المجد (8).
قال ابن عبد الهادي إنه: بيض "الفروع" وزاد فيها ونقص، وألف "حاشية" عليها، ناقش المصنف فيها في أماكن، وذكر فيها أن المؤلف كان يكرهه ويبغضه، وكان شيخنا تقي الدين (?) يحط عليه بسبب تبييضه "الفروع"، وكذلك شيخنا القاضي علاء الدين المرداوي وغيرهما. انتهى.
للشيخ حسن بن محمد بن صالح المعروف بابن المُجاورِ (**).
ذكره ابن عبد الهادي وقال: هو من أجل تآليفه.