ويزيد أهمية هذا السِفر أنه خفي عن أعين الباحثين زمنًا طويلًا بسبب بعض القصور في المعلومات المكتبية عنه، حيث لم يسجل اسم مؤلفه في سجلات المكتبة الموجودة بها وهي مكتبة جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية بالرياض، حتى يسر الله لي كشف هذا الخفاء، ونفض الغبار عن جلدة الكتاب ليرى النور ويراه النور.

واعترافًا بالفضل لأهله أورد هنا ما وقفت عليه من الكتب المؤلفة التي حاولت رصد مؤلفات الحنابلة الفقهية:

1 - "معجم أسماء الكتب" لابن عبد الهادي الحنبلي (ت 909) -رحمه الله- حوى مجموعة كبيرة من مؤلفات الحنابلة. وهو مطبوع في جزء لطيف.

2 - "الدر المنضد في أسماء كتب مذهب الإِمام أحمد" لعبد الله بن علي ابن حميد (ت 1346) -رحمه الله-، وقد سلك في ترتيبه الترتيب الزمني التاريخي للمؤلفين، وقد كان لابن حميد فضل السبق بإفراد هذا الكتاب لحصر مؤلفات الحنابلة الفقهية، وقد حوى (205) كتابًا لـ (105) من علماء الحنابلة، وقد زاد عليه المحقق الشيخ جاسم الفهيد فبلغ المجموع (641) كتابًا لـ (253) عالمًا من فقهاء الحنابلة.

3 - كشف النقاب عن مؤلفات الأصحاب. للعلامة الشيخ سليمان بن حمدان (ت 1397) -رحمه الله-، وهو كتابنا هذا، وقد بلغ عدد الكتب التي ذكرها (645) كتابًا تقريبًا، لـ (360) مؤلفًا من فقهاء الحنابلة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015