للمصلحة، سماه "رفع المثاقلة في منع المناقلة" (?) موافقة لابن قاضي الجبل وغيره، ووافقه جماعة من أهل عصره، منهم الشيخ برهان الدين ابن القيم، وكلهم تبع الشيخ تقي الدين بن تيمية.

تنبيه: مسألة بيع الوقف كثر فيها النزاع، وتباينت فيها أقوال الأصحاب؛ فمنهم من منع بيع الوقف بتاتًا وإن خرب وتعطل نفعه كابن عقيل، وله في ذلك كلام في جزء مفرد، ومنهم [من] أجاز بيعه للمصلحة ولو لم يتعطل نفعه كالشيخ تقي الدين ابن تيمية ومن تبعه، وألف في ذلك قواعدًا في الوقف وشروطه وفي إبداله بأجود منه، ومنهم من توسط في ذلك فجوز بيعه عند تعطل نفعه ومنعه فيما عدا ذلك، وهذا القول هو المذهب عند الأصحاب، وهو الذي انتصر له الشيخ جمال الدين يوسف المرداوي في كتابه "الواضح الجلي" وقد جرى في مسألة بيع الوقف مناظرة بين ابن عقيل وأبي سعيد المخرمي ذكرها ابن رجب في ترجمة أبي سعيد.

447 - وسيلة الراغب لعمدة الطالب لنيل المآرب (?)

تأليف الشيخ صالح بن حسن بن أحمد البُهُوتي.

وهو نظم مطول نحو ثلاثة آلاف بيت، نظم فيه "عمدة" الشيخ منصور ابن يونس البهوتي، أوله بعد البسملة والاستعانة:

يقول راجي عفو ربه العلي ... أبو الهدى صالح نجل الحنبلي

ونظمه لم يكن على قدر علمه، فإن في نظمه ركاكة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015