المذكورة حاشية ذكر أنها بخط الشيخ أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي سنة 837 ونصها قوله: صار قارنًا كذا وقع في "المغني" وهو مشكل إذ إدخال الحج على العمرة إنما يصير به قارنًا إذا كان قبل الشروع في أفعال العمرة، فكيف يصير قارنًا وقد طاف للعمرة وسعى، فهذا سهو. انتهى.

وتحتها أخرى بخط إبراهيم بن مفلح هو أن لقائل أن يقول: المصنف يتكلم في المعتمر إذا أدخل الحج على العمرة، وقد تقدم لك الكلام عليه باعتبار حالتين: حالة ساق فيها هديًا وأخرى لا؛ فأما إذا ساق هديًا فإنه يصح إدخال الحج على العمرة قبل الطواف وبعده كما صرح به في باب الإِحرام ويصير قارنًا. انتهى.

365 - مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام (?)

للشيخ جمال الدين يوسف بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي.

في مجلد، أوله بعد البسملة: [الحمد لله الذي جعل العلم شرف الوجود] (?).

يشير فيه إلى الإِجماع والاتفاق والخلاف بنفس الألفاظ على طريقه "مجمع البحرين" و"درر البحار" للحنفية، بديع الوصف (?) في ذكر الراجح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015