طليعة المؤمنين بهذه لمعركة، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى (ريغان) و (بوش) فضلًا عن الطبقة المثقفة في المجتمع الأمريكى ورجال الدين.

(الرئيس الأمريكى نيكسون هو أكبر أمريكى تنظيرًا وفكرًا لهذه العقيدة، ألف كتابًا عنوانه (1999 م نصر بلا حرب) يقول فيه: (أنه في عام 1999 م سنكون قد حققنا السيادة الكاملة على العالم من غير حرب) ويختتم كتابه بقوله (عندما كانت أمريكا ضعيفة وفقيرة قبل (200 سنة) مضت، كانت عقيدتنا هي المبقية علينا، وعلينا ونحن ندخل قرننا الثالث بالنسبة في أمريكا، ونستقبل الألف سنة المقبلة أن نعيد اكتشاف عقيدتنا ونبث فيها الحيوية) (?).

وكتاب اسمه (البعد الدينى أولًا) (?) يؤمن رؤساء أمريكا بهذه العقيدة الألفية وعودة المسيح، يقول الرئيس الأمريكى (كارتر) في هذا الكتاب (?): (لقد آمن رؤساء أمريكان وجسدوا هذا الإيمان بأن جعلوا علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل هي أكثر من علاقة خاصة، بل هي علاقة فريدة لأنها متجذرة في ضمير وأخلاق ودين ومعتقدات الشعب الأمريكى نفسه، لقد شكلت اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مهاجرين طليعيين، ونحن نتقاسم تراث التوراة، أن الصراع بين العرب واليهود هو صراع بين داود وجالوت) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015