فانصرفنا من عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم رحنا إليه.

فعرف ذلك فينا فقال: ما شأنكم؟

فقلنا: يا رسول اللَّه ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال، غير الدجال أخوفنى عليكم (?)، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، واللَّه خليفتى على كل مسلم، أنه شاب قطط (?) عينه طافئة (?)، كأنى أشبهه بعبد العزى بن قطن (?)، فمن أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف (?) أنه خارج خلة بين الشام والعراق (?) فعاث يمينًا وعاث شمالًا (?)، يا عباد اللَّه فأثبتوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015