1 - لأن القرآن يصوغ المؤمن صياغة قرآنية، فيخرجه رجلًا ثابتًا صلبًا عزيزًا كريمًا يستعصى على الإفتتان، ويستعلى على الفتن.
2 - يبصر المؤمن ببصائره القرآنية الهادية، فيكشف له حقيقة أعدائه، وأسلحتهم ووسائلهم ومكائدهم ضده، فلا تغبش نظرته، ولا تظلم طريقه، فيواجه الأعداء على بينة وبصيرة.
3 - يحذر المؤمن من الإفتتان بالفتن حيث يعرفه عليها، وعلى أسسها وخلفيتها ويكشف له سرها وزخرفتها، ويريه غرورها وخداعها، ويكسبه بذلك المناعة والحصانة فلا يقع صريعًا لها.
4 - يربط نظر المؤمن بالآخرة، ويجعله يعيش حياته في الدنيا غير مغتر بها وإنما أشواقه ونظراته وآماله موجهة إلى الجنة ونعيمها وخيراتها.
5 - يعرف المؤمن على هدفه من الحياة وعلى وسائله لتحقيق هذا الهدف وعلى همته ووظيفته في الحياة، فلا يعود مفتونًا بتلك الفتن.
6 - يوجه المؤمن إلى مواجهة الجاهلية، وتحدى الكفر والباطل ويقوم بتهيئته للمعركة وتعبئة قواه وحشدها للجهاد، فينوى هذا المؤمن مواجهة الفتن وأصحابها، ويتعامل معها بيقظة وبصيرة واستعلاء) (?).
1 - عن أبي سلمة قال: (عدت أبا هريرة فقلت: اللهم اشف أبا هريرة فقال: اللهم لا ترجعها، إن استطعت يا أبا سلمة فمت، والذي نفسي بيده