تكون هذه الكلمات نورًا لي في قبرى ويكون هذا العلم مما يلحقنى من حسناتى بعد الموت، فإن أصبت ووفقت فمن اللَّه تعالى منة وفضل وإن أخطأت أو قصرت، فأنا أهل للتقصير والخطأ والعصيان، وما أبرئ نفسى إن النفس لأماره بالسوء إلا ما رحم ربى. والحمد للَّه أولًا وأخرًا وصلى اللَّه تعالى على النبي الأمى وآله وصحبه وسلم، وأخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين، وأستغفر اللَّه في كل وقت وحين.
محمود رجب حمادى الوليد
العراق - الرمادى
الإمارات العربية المتحدة - دبي
16/ غرة شعبان / 1421 هـ
12/ تشرين الثاني/ 2000 م