واللكع هو: اللئيم وقيل: العبد وقيل: ردئ الحسب والنسب الذي لا يعرف له أصل، ولا يحمد علي سيرة وأخلاق.
قال ابن حجر في الفتح: (. . . وحديث بن مسعود، لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها) أخرجه الطبراني، وفى لفظ (رذالها)
وعند الترمذي من حديث أبي هريرة: (وكان زعيم القوم أرذلهم وساد القبيلة فاسقهم).
وحديث ابن مسعود: (لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظًا، والمطر قيظًا وتفيض الأيام فيضًا) أخرجه الطبراني.
وعن أم الضراب مثله وزاد: (ويجترئ الصغير على الكبير واللئيم على الكريم ويخرب عمران الدنيا ويعمر خرابها) (?).
1 - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (يوشك إن طالت بك مدة -وفى رواية حياة- أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون (?) في غضب اللَّه، ويروحون (?) في سخط اللَّه) (?).
ومن علامات الساعة التي أخبر عنها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ظهور الأنظمة الديكتاتورية الظالمة، حيث يترأس شدة الحكم رجال لا يعرفون معروفًا إلَّا ما أشرب هواهم، يتسلطون على رقاب الناس ويسودونهم بالحديد والنار،