لإبراهيم {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج: 27] وقوله: إن الحمد والنعمة، تروى بكسر الهمزة من "أن" وفتحها، وجهان مشهوران لأهل الحديث وأهل اللغة، قال الجمهور: الكسر أجود، قال الخطابي: الفتح رواية العامة، قوله: والنعمة لك، المشهور نصب النعمة، قال القاضي: ويجوز رفعها على الابتداء، ويكون الخبر محذوفًا، قال ابن الأنباري: وإن شئت جعلت خبر "إن" محذوفًا تقديره: إن الحمد لك والنعمة مستقرة لك. (?)

1841 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كان إذا أدخل رجله في الغَرْز واستوت به ناقته قائمة أهلّ من عند مسجد ذي الحليفة".

قلت: رواه الشيخان فيه من حديث ابن عمر. (?)

والغرز: بغين معجمة مفتوحة وراء مهملة ساكنة ثم زاء معجمة: ركاب الرحل -بالحاء المهملة- من جلد، قال الجوهري (?): قال بعضهم: فإذا كان من خشب أو حديد فهو ركاب، وقد غرزت رجلي في الغَرْز أغرِزُ غَرْزًا، إذا وضعتها فيه لتركب.

1842 - خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نصرخ بالحج صُراخًا".

قلت: رواه مسلم فيه من حديث أبي نضرة عن أبي سعيد ولم يخرجه البخاري ولا أصحاب السنن. (?)

1843 - كنت رديف أبي طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعًا: الحج والعمرة.

قلت: رواه البخاري في كتاب الجهاد في باب الارتداف في الغزو، من حديث أنس. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015