يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف، وذكر البيهقي أنه تفرد به. (?)
والمراد بالمشرق: من منزله خارج الحرم من شرقي مكة إلى أقصى بلاد الشرق، وهم العراقيون، ولا منافاة بين هذا الحديث والحديث الذي بعده، فإن ذات عرق: هو ميقات المشرقي، لكن لو أحرم من العقيق فهو أفضل كما تقدم التنبيه عليه.
1837 - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت لأهل العراق ذات عرق.
قلت: رواه أبو داود والنسائي هنا من حديث أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة، وكان الإمام أحمد بن حنبل ينكر هذا الحديث مع غيره على أفلح بن حميد.
ورواه أبو داود والنسائي أيضًا من حديث الحارث بن عمرو السهمي قال البيهقي: وفي إسناده من هو غير معروف. (?) انتهى.
وقد تقدم أن في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدّ لهم ذات عرق. (?)
1838 - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة".