1807 - أن رجلًا قال: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت". (غريب).

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الدعوات من حديث سلمة بن وردان عن أنس وقال الترمذي: حسن، إنما نعرفه من حديث سلمة بن (?) وردان انتهى. وسلمة بن ورد ضعفه أحمد.

1808 - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في دعائه: "اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم ما زَوَيت عني مما أحب فاجعله فراغًا لي فيما تحب".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي -بالخاء المعجمة والطاء المهملة والميم المكسورة والياء آخر الحروف- وقال: حسن غريب. (?)

وزويت عني: أي صرفته عني وقبضته.

1809 - قَلّما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا غاية رغبتنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا". (غريب).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015