وفي سنده عبيد الله بن الوليد الوَصَافي وهو ضعيف. (?)

ورمل عالج: بعين مهملة وجيم في آخره، قال في النهاية (?): هو ما تراكم من الرمل، ودخل بعضه في بعض والعوالج جمعه.

1738 - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكًا، فلا يقربه شيء يؤذيه، حتى يَهُبَّ متى هبّ".

قلت: رواه الترمذي في الدعوات مطولًا من حديث شداد بن أوس وفي سنده مجهول. (?)

وهبّ: معناه استيقظ، من هبّ النائم هبًّا وهبوبًا أي استيقظ.

1739 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلتان لا يحصيهما -وفي رواية: لا يحافظ عليهما- رجل مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبّح الله في دبر كل صلاة عشرًا، ويحمده عشرًا، ويكبره عشرًا -قال: فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بيده، قال-: فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أخذ مضجعه، يسبحه ويحمده ويكبره مائة -وفي رواية: يكبر أربعًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين ويسبح ثلاثًا وثلاثين-، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسائة سيِّئة؟ ". قالوا: وكيف لا نحصيها؟، قال: "يأتي الشيطان وهو في صلاته، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، حتى ينفتل، فلعله أن لا يفعل، ويأتيه في مضجعه، فلا يزال ينّومه حتى ينام".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015