قلت: رواه مسلم في الدعوات من حديث عبد الله بن مسعود وأبو داود في الأدب والترمذي في الدعوات والنسائي في اليوم والليلة كلهم من حديث عبد الله بن مسعود ولم يخرجه البخاري. (?)

قوله: وسوء الكبر، روي بإسكان الباء وفتحها فالإسكان بمعنى التعاظم على الناس، والفتح بمعنى الهرم والخوف، ذكره الخطابي وغيره. (?)

- وفي رواية: "رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر".

قلت: رواها مسلم في حديث ابن مسعود. (?)

1717 - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: "اللهم باسمك أموت وأحيا"، وإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

قلت: رواه البخاري والترمذي وابن ماجه كلهم في الدعوات وأبو داود في الأدب والنسائي في اليوم والليلة كلهم من حديث حذيفة ورواه مسلم في الدعوات من حديث البراء بن عازب (?) ولم يقل: وضع يده تحت خده.

والمضجع: بفتح الجيم، ومعنى أخذ مضجعه: أراد النوم في مضجعه.

1718 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفُضْ فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015