قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث (?) مالك بن يسار السكوني ثمَّ العوفي، قال سليمان بن عبد الحميد: له عندنا صحبة، يعني مالك بن يسار وفي نسخة ما له عندنا صحبة، وقد اختلفوا في مالك بن يسار: هل له صحبة أم لا؟ قال أبو القاسم البغوي: ولا نعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث ولا أدري لمالك بن يسار صحبة أم لا، وفي سنده ضمضم بن زرعة وقد اختلف في توثيقه. قال المنذري: وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه استسقى وأشار بظهر كفيه إلى السماء، من رواية أنس بن مالك، وهو اختيار جماعة من العلماء واستحبوه، وهو الذي فسره المفسرون بالرهب في قوله تعالى: {يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} قالوا: فأما عند المسألة والرغبة فيبسط الأيدي وظهوروها إلى الأرض وهو الرغب.
1620 - ويروى: "فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم".
قلت: رواها أبو داود (?) في الصلاة مطولًا، وقال فيه "سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم" قال أبو داود: روي هذا الحديث